منتديات أشبال الزهراء
عزيزي الزائر .. أنت غير مسجل في منتدى أشبال الزهراء س اذا ارت التميز بميزات أكثر .. مثل .. كتابة .. وقراءه .. مواضيع أضغط على (( التسجيل ))

تحياتنا

ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات أشبال الزهراء
عزيزي الزائر .. أنت غير مسجل في منتدى أشبال الزهراء س اذا ارت التميز بميزات أكثر .. مثل .. كتابة .. وقراءه .. مواضيع أضغط على (( التسجيل ))

تحياتنا

ادارة المنتدى
منتديات أشبال الزهراء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التوازن في نهج الإمام الخميني

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

التوازن في نهج الإمام الخميني Empty التوازن في نهج الإمام الخميني

مُساهمة من طرف راعي الدتسون الخميس أبريل 03, 2008 4:18 pm

من الأحداث المهمة والمؤثرة في عالمنا ‎الإسلامي المعاصر، انتصار الثورة الإسلامية في ‏إيران، وطرد أذناب الاستكبار ‎الأمريكي منها، والسعي لإقامة حدود الله فيها‎. وما كان ليتحقق هذا لولا قياد رشيدة حازمة وصارمة من جهة، ولطيفة وحميمة من جهة أخرى؛ تعتمد العقل والعاطفة، ‎لصالح الأهداف العليا للأمة الإسلامية، وما يخص الشعب الإيراني منها‎.

وأهم خصيصة في قيادة هذه الثورة، المتمثلة في قيادة الإمام الخميني الراحل قدس سره هي : ‎التوازن في الأفكار والسلوك انطلاقاً من الأمر الواقع الذي فطر عليه الإنسان : { صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ }[1‏]. وفي الحقيقة التوازن صفة إلهية سماوية يتخلق بها الإنسان الحكيم، فكما أنّ الله تعالى شديد ‏العقاب بالنسبة للمشركين والظالمين والغفور الرحيم بالنسبة لعباده المستضعفين والتائبين : { نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ O وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ }[2]، فإن الإنسان المسلم يوازن ‏في شخصيته بين الخوف والرجاء‎.

وإذا كانت الأمنية الكبرى هي الفوز بالجنة والآخرة، فإنها لا تنافي السعي في الدنيا بجانبها الإيجابي الموصل إلى الهدف السامي : { وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا }[3‏‎]. من هذه الرؤية السماوية كانت انطلاقة الإمام الراحل في مسيرته المتوازنة، الفكرية والفقهية والجهادية ...، ونحن نشير هنا إلى نماذج من التوازن العملي والفكري في حركته السامية :‎
‏التوازن في الجانب الفكري والفقهي :
أ ] عندما نتتبع آراء الإمام الراحل وأفكاره في إدارة الشؤون الحياتية والاجتماعية نرى بصيرته الجامعة، بين مقتضيات العصر زماناً ومكاناً، والأصالة الإسلامية، فكراً وفقهاً ونهجاً، فإصراره المستمر على إعمال الاجتهاد ( بالمصطلح الفقهي ) الذي كان يعبر عنه تارة ( بالفقه ‏الجواهري )[4]، وهو يضمن الأصالة وتأكيده على تغير الأحكام بتبدل الموضوعات والأعراف والآداب، كما هو الحال في لعبة الشطرنج وبعض الأمور الأخرى يشكل إصراراً على المعاصرة والمعايشة المستمرة للتغيرات والتعقيدات‎.

ب ] الإصرار على تطبيق جميع الأحكام الإسلامية والليونة أحياناً في كيفية تطبيق تلك الأحكام، مع الأخذ بنظر الاعتبار جميع القواعد الأصولية والفقهية المساعدة، كقاعدة التزاحم، الناشئ من تطبيق بعض الأحكام التي تؤدي إلى آثار سلبية تفوق مصلحة التطبيق، وكذا العمل وفق العناوين الثانوية المستندة إلى اختيارات الحاكم الفقيه في دوائر المباحات، مع ملاحظة المصلحة العامة‎.

هناك نماذج كثيرة نكتفي بثلاثة منها ‎:
ج ] الإيمان بالحكم الإلهي المطلق، من جهة، واحترام آراء الشعب في صياغة أو صناعة مسيرته الاجتماعية والسياسية.. في المساحة التي تفتحها الشريعة لذلك من جهة أخرى؛ فتحقيق إرادة الشعب وفق أحكام الشريعة السمحاء أمر نموذجي قدمه الإمام الراحل للعالم الإسلامي، فكانت الجمهورية الإسلامية تبتني على أصلين أساسيين. الولاية الإلهية، وحاكمية ‏الشعب على مقدراته.‎

د ] النشاط الثوري والإصلاحي :
من طبيعة الحركة الثورية أن تكون تغييرية جامعة، متقدمة إلى الإمام بدون التقيد بنسق خاص ‏معين، تقلب ما كان وتحدث ما يكون، لكن الذي تحقق هو أنّ هذه الحركة الثورية تمت وفقاًٍ لأطر منضبطة تسمح وتفسح المجال لعملية الإصلاح الجانبي المثمر، والجامع بين الحركة الثورية والحركة الإصلاحية في نسق منسجم.

هـ ] التوازن في السلوك الشخصي‏‎ :
لقد كان الإمام الراحل من الفقهاء والعرفاء المنقطعين إلى الله سبحانه وتعالى، فهو الزاهد في الدنيا، بما فيها من مغريات، ولكنه لم يكن بعيداً عن الحياة السياسية، والنشاط الاجتماعي ‏الذي أدى إلى الإطاحة بنظام طاغوتي عنيد، وإقامة جمهورية إسلامية، وإحياء شعب بأكمله بهديه نحو الله، ولقد كان قوياً وشديداً يقف ضد أعداء الإسلام، مهما كان سلطانهم وجبروتهم، لكنه كان متواضعاً عطوفاً إمام المستضعفين : { أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ }، ويرى أنّ هؤلاء هم أولياء النعمة للقادة والمسئولين في البلاد‎.

نحن نجد أنفسنا اليوم بأمس الحاجة إلى مثل هذه الشخصية النموذجية، لنتخذ نهجه نبراساً في حياتنا الفردية والاجتماعية لأداء التكليف الرسالي.
راعي الدتسون
راعي الدتسون
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 50
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التوازن في نهج الإمام الخميني Empty رد: التوازن في نهج الإمام الخميني

مُساهمة من طرف الشيخ محمد الخاقاني الخميس مايو 01, 2008 11:54 pm

التوازن في نهج الإمام الخميني C2e8161ba9
الشيخ محمد الخاقاني
الشيخ محمد الخاقاني
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 41
العمر : 40
الموقع : http://www.zahraboy2.yoo7.com
المزاج : عظم الله أجورنا و أجوركم
تاريخ التسجيل : 01/05/2008

http://www.zahraboy2.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التوازن في نهج الإمام الخميني Empty رد: التوازن في نهج الإمام الخميني

مُساهمة من طرف Admin الإثنين مايو 05, 2008 7:36 am


اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم

شكرا جزيلا

على مشاركتك القيمة
Admin
Admin
مدير
مدير

عدد الرسائل : 29
تاريخ التسجيل : 01/04/2008

https://zahraboy2.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى